الكوكتيلات الذكية للغاية في سيدني تظهر في الكاميرا وهي تتقن صمامات مياه الشرب العامة
تشير الأبحاث الجديدة الرائعة إلى أن الكوكتيلات ذات القمة الكبريتية في سيدني تعلمت كيفية تشغيل صنابير المياه العامة، مما يتيح لها الحصول على مشروب منعش.
- 41% — نجحت الكوكتيلات في تشغيل صنابير المياه في ما يقرب من نصف الحالات المسجلة
- 100+ — تم ملاحظة طيور فردية تستخدم استراتيجيات مبتكرة
- 4 — تتبع مؤسسات عالمية رائدة هذه الطيور الحضرية
- الأول على الإطلاق تم توثيق السكان البريين من الببغاوات الذين اتقنوا هذا النوع من الابتكار في الوصول إلى المياه
لقد كانت الكوكتيلات ذات القمة الكبريتية في سيدني معروفة دائمًا بذكائها ومقالبها الجريئة. لكن هناك تحول جديد جعل الباحثين وسكان المدينة في حالة من الذهول: فليسوا راضين عن فتح صناديق القمامة فقط، بل تم تصوير هذه الببغاوات الأيقونية وهي تستخدم صنابير مياه الشرب العامة في الحدائق لإرواء عطشها في الأيام الحارة.
قام فريق بحثي متعدد الجنسيات من معهد ماكس بلانك، وجامعة فيينا، وجامعة سيدني الغربية، والجامعة الوطنية الأسترالية بتتبع أسراب هذه الطيور في غرب سيدني، باستخدام كاميرات تعمل بالحركة لتوثيق عادات شربها خلال الفجر والغسق. وتظهر نتائجهم، التي نشرت في مجلة Biology Letters، قدرة الكوكتيلات على التكيف والبقاء في البيئات الحضرية المتغيرة بسرعة.
كيف تقوم الكوكتيلات في سيدني بتشغيل صنابير المياه؟
تكشف اللقطات عن أداء من المكر والتنسيق. شاهد الباحثون الكوكتيلات وهي تتسلق بالقرب من صنابير الحدائق، تقوم بتقييم مقابض المياه. معظم الطيور تمسكت باليد الملتوية أو الصمام باستخدام قدمها اليمنى، بينما كانت تستند على الفوهة. باستخدام وزن جسمها والمراوغة المدهشة، كانت تقوم بتدوير المقبض باتجاه عقارب الساعة—محتفظة بتدفق الماء لفترة كافية لكي تشرب.
غالبًا ما كانت الطيور تتشكل في طابور منظم، في انتظار دورها عند مصدر الماء، مما يوفر عرضًا حيويًا في الصباح والمساء لركض الأشخاص وزوار المتنزهات.
أسئلة وأجوبة: كيف تعلمت الكوكتيلات هذه الحيلة؟
- س: هل قامت جميع الكوكتيلات بتقليد هذه الحركة؟
- ج: على عكس مهاراتها الشهيرة في فتح صناديق القمامة، يبدو أن كل من الكوكتيلات الذكور والإناث كانت مستثمرة بالتساوي في إتقان صنابير المياه، مما يظهر انتشارًا سريعًا للسلوك الجديد.
- س: من أين تأتي هذه المعرفة؟
- ج: يعتقد الباحثون أن التعلم الاجتماعي هو ما يجري هنا—طائر كوكتيل ذكي يحل اللغز، ويتبعه الآخرون بسرعة!
- س: لماذا تهم هذه المسألة؟
- ج: القدرة على التكيف الحضرية لدى الطيور أمر حاسم مع نمو المدن. هذه الابتكار يشير إلى أن الكوكتيلات ستستمر في الازدهار—حتى مع تقلص المواطن.
كيف تقارن الكوكتيلات بغيرها من الحيوانات الحضرية؟
إن الكوكتيلات ذات القمة الكبريتية ليست الوحيدة بين الحيوانات الحضرية التي تعرض ذكائها. الطيور الغراب، حيوانات الراكون، وحتى الثعالب معروفة بحلولها العبقرية لحياة المدينة. ومع ذلك، يقول العلماء الآن إن مبتكري الطيور في سيدني يبرزون لتنوع وسرعة ابتكاراتهم. تشير نتائج هذا العام إلى إضافة صنابير المياه العامة إلى مهاراتهم الحضرية—بعد أن اتقنوا فعلاً الصناديق والنوافذ وحتى فتح الأبواب.
هل يمكن أن يساعد الناس أو يؤذوا هذه الذكاء الطيور الحضرية؟
الكوكتيلات ساحرة، لكن الحياة الحضرية ليست خالية من المخاطر. يمكن أن يؤثر الماء الملوث، ومصادر الغذاء غير المناسبة، والتدخل البشري على صحتها. يحث الخبراء مخططي المدن على التفكير في تصاميم صديقة للحياة البرية—وعلى العامة الإعجاب، بدلاً من التدخل، عندما تقدم الطيور عرضها. تعرف على المزيد حول تكيف الحياة البرية الحضرية في ناشيونال جيوغرافيك أو تابع التحديثات حول العلوم البيئية عبر Nature.
ما هو التالي لأذكى الكوكتيلات في سيدني؟
مع مرور كل عام، تكتب “الكوكتيلات” في سيدني فصولًا جديدة في قصة ذكاء الحيوانات. الباحثون على أهبة الاستعداد بالفعل للبحث عن الاختراق التالي—هل ستتمكن هذه الطيور من إتقان الأقفال المعقدة، أو نشر حيل صنابير شربها خارج سيدني؟ تابعونا بينما يستمر العلماء في توثيق لحظاتهم الأكثر برية على الكاميرا.
هل تريد مشاهدة معجزة من الحياة البرية الحضرية في العمل؟
- قم بزيارة حديقة في الفجر أو الغسق—وابحث عن طوابير الكوكتيلات بجوار صنابير المياه العامة.
- حافظ على مسافة محترمة؛ دعهم يظهرون مهاراتهم دون انقطاع.
- شارك مشاهداتك مع مجموعات الحياة البرية—ساعد العلماء في تتبع هذا الاتجاه الجديد.
- تابع تحديثات الأبحاث من الجامعات والمعاهد الرائدة لأحدث الاكتشافات في سلوك الحيوانات.